في السابع والعشرين من سبتمبر ألف وتسعمائة وتسعة وعشرين وفي منزل متواضع على كتف ذراع الماخوخ (غيل الماخوخ )الواقع في بلدية لمصارة دوار الولجة سابقا ,اكتحلت عينا محمد بالنور أول مرة لأبيه الدراجي وأمه شويخة عقوني وهو من عائلة فقيرة الحال ككل عائلات الدوار , لكنها عائلة شريفة ووطنية فلقد دفعت من أبنائها قربانا كثيرا من أجل الوطن.
ذاق محمد مرارة اليتم من جهة أبيه وهو ابن أربع سنوات ونشأ فلاحا وحرم نور العلم مثله مثل كل أبناء المنطقة غير أن ذلك لم يمنعه من أن يكون ذا إحساس مرهف وقلب نابض بحب الوطن والتفاني في خدمته. وعندما بلغ الثامنة عشر عاما كانت الحركة السياسية نشطة بالأوراس وكانت المنظمة السرية التي كان فيها محمد من أحد المناضلين النشطين
ضمن الأفواج التي كانت يشرف على إعدادها الشهيد (ابن بولعيد)تعد عدتها لملاقاة الليلة الخالدة .ليلة أول نوفمبر1954
ذاق محمد مرارة اليتم من جهة أبيه وهو ابن أربع سنوات ونشأ فلاحا وحرم نور العلم مثله مثل كل أبناء المنطقة غير أن ذلك لم يمنعه من أن يكون ذا إحساس مرهف وقلب نابض بحب الوطن والتفاني في خدمته. وعندما بلغ الثامنة عشر عاما كانت الحركة السياسية نشطة بالأوراس وكانت المنظمة السرية التي كان فيها محمد من أحد المناضلين النشطين
ضمن الأفواج التي كانت يشرف على إعدادها الشهيد (ابن بولعيد)تعد عدتها لملاقاة الليلة الخالدة .ليلة أول نوفمبر1954