بسم الله الرحمن الرحيم
الجزء الثاني من القرآن العظيم
مشاهد حية من الأخرة
وقبل أن تظهر الصورة جلية أمامنا ,
يعرض لنا ربنا هذه الأدلة في الكون علي وجود الخالق ووحدانيته سبحانه.
وذلك لكي لاتكون هناك حجة لأهل الكفر والشرك والألحاد.
إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ السَّمَاء مِن مَّاء فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخِّرِ بَيْنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ -164
والمتأمل في عظمة خلق السماوات والأرض يخر ساجد لله,
فتدور الأرض حول محورها دون شعور منا بهذه الحركة الدقيقة الناعمة ,
فكيف للأرض وهي جماد أن تدور بانتظام عبر الاف السنيين بهذه الدقة حيث ينشأ الليل والنهار.. من غير موجه لها ؟؟
وتدور في نفس الوقت في مدار حول الشمس وبنفس الدقة حيث تنشأ الفصول الأربعة؟
ويختلف طول الليل والنهار مع هذا المدار..
أين المحرك لهذه الأرض ؟؟
ومن يديره ؟؟.... ؟؟؟
" لا اله إلا الله "
ونهبط إلى الأرض ونرى العجب
أولا البحار
وتشمل أكثر من سبعين في المائة من مساحة الأرض وبها قوانين وضعها الله تعالى حتي تصلح لجريان السفن عليها .
ثانيا مياه الأمطار وتكوين الأنهار وعلاقة كل من الشمس والبحار والسحاب في منظومة علمية دقيقة لإستمرار الحياة على الأرض ,حيث تتبخر المياه من البحار ومن سطح الأرض عموما بفعل حرارة الشمس
مكونة السحاب الذي سخره الله بحيث لا ينفلت من الأرض, وينقى الماء ثم يعود مرة أخرى إلى ينابيع الأنهار, وتجري الأنهار وتتحرك يشرب منها جميع المخلوقات .
فقد نقاها خالقها لكي تصلح للشرب والري , ولأنها أي مياه الأنهارمتحركة فهي لا تعطب وتتجه دائما لتصب في البحار . وللحفاظ على مياه البحار من العطب وضع الله فيها الأملاح التي لا تتبخر مع الماء الصاعد إلى السحاب .
سبحان الخالق العظيم ,
ومع كل هذه البراهين المادية على وحدانية الله ,وأنه الخالق المدبر الحي القيوم , العليم البصير البديع الحكيم مالك الملك .
في المقابل لا توجد أدلة ولا براهين عند من ينكرون وجود الله ,أو من يعبدون غير الله أو من يجعلون لله أندادا .. ولا يوجد لديهم منهج ولا كتاب أنزلته تلك الشركاء المزعومين .
وتظهر تلك المشاهد الحية
لتجلية تلك الحقيقة .
وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ 165-
ومع هذه البراهين القاطعة يتخذ فريق من الناس من دون الله أصنامًا وأوثانًا وأولياء يجعلونهم نظراء لله تعالى, ويعطونهم من المحبة والتعظيم والطاعة, ما لا يليق إلا بالله وحده. والمؤمنون أعظم حبا لله من حب هؤلاء الكفار لله ولآلهتهم; لأن المؤمنين أخلصوا المحبة كلها لله, وأولئك أشركوا في المحبة. ولو يعلم الذين ظلموا أنفسهم بالشرك في الحياة الدنيا, حين يشاهدون عذاب الآخرة, أن الله هو المتفرد بالقوة جميعًا, وأن الله شديد العذاب, لما اتخذوا من دون الله آلهة يعبدونهم من دونه, ويتقربون بهم إليه
وإليكم الصورة الحية لهذا الموقف
إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُواْ مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ-166
وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّؤُواْ مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ-167-
عند معاينتهم عذاب الآخرة يتبرأ الرؤساء المتبوعون ممن اتبعهم على الشرك, وتنقطع بينهم كل الصلات التي ارتبطوا بها في الدنيا: من القرابة, والاتِّباع, والدين, وغير ذلك.
وقال التابعون: يا ليت لنا عودة إلى الدنيا, فنعلن براءتنا من هؤلاء الرؤساء, كما أعلنوا براءتهم مِنَّا. وكما أراهم الله شدة عذابه يوم القيامة يريهم أعمالهم الباطلة ندامات عليهم, وليسوا بخارجين من النار أبدًا.
نسأل الله السلامة
ويجعلنا من أهل جنات النعيم
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "قال الله تعالى أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، واقرؤوا إن شئتم : فلا تعلم نفس ماأخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون -17السجدة ....((متفق عليه)).
الجزء الثاني من القرآن العظيم
مشاهد حية من الأخرة
وقبل أن تظهر الصورة جلية أمامنا ,
يعرض لنا ربنا هذه الأدلة في الكون علي وجود الخالق ووحدانيته سبحانه.
وذلك لكي لاتكون هناك حجة لأهل الكفر والشرك والألحاد.
إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ السَّمَاء مِن مَّاء فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخِّرِ بَيْنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ -164
والمتأمل في عظمة خلق السماوات والأرض يخر ساجد لله,
فتدور الأرض حول محورها دون شعور منا بهذه الحركة الدقيقة الناعمة ,
فكيف للأرض وهي جماد أن تدور بانتظام عبر الاف السنيين بهذه الدقة حيث ينشأ الليل والنهار.. من غير موجه لها ؟؟
وتدور في نفس الوقت في مدار حول الشمس وبنفس الدقة حيث تنشأ الفصول الأربعة؟
ويختلف طول الليل والنهار مع هذا المدار..
أين المحرك لهذه الأرض ؟؟
ومن يديره ؟؟.... ؟؟؟
" لا اله إلا الله "
ونهبط إلى الأرض ونرى العجب
أولا البحار
وتشمل أكثر من سبعين في المائة من مساحة الأرض وبها قوانين وضعها الله تعالى حتي تصلح لجريان السفن عليها .
ثانيا مياه الأمطار وتكوين الأنهار وعلاقة كل من الشمس والبحار والسحاب في منظومة علمية دقيقة لإستمرار الحياة على الأرض ,حيث تتبخر المياه من البحار ومن سطح الأرض عموما بفعل حرارة الشمس
مكونة السحاب الذي سخره الله بحيث لا ينفلت من الأرض, وينقى الماء ثم يعود مرة أخرى إلى ينابيع الأنهار, وتجري الأنهار وتتحرك يشرب منها جميع المخلوقات .
فقد نقاها خالقها لكي تصلح للشرب والري , ولأنها أي مياه الأنهارمتحركة فهي لا تعطب وتتجه دائما لتصب في البحار . وللحفاظ على مياه البحار من العطب وضع الله فيها الأملاح التي لا تتبخر مع الماء الصاعد إلى السحاب .
سبحان الخالق العظيم ,
ومع كل هذه البراهين المادية على وحدانية الله ,وأنه الخالق المدبر الحي القيوم , العليم البصير البديع الحكيم مالك الملك .
في المقابل لا توجد أدلة ولا براهين عند من ينكرون وجود الله ,أو من يعبدون غير الله أو من يجعلون لله أندادا .. ولا يوجد لديهم منهج ولا كتاب أنزلته تلك الشركاء المزعومين .
وتظهر تلك المشاهد الحية
لتجلية تلك الحقيقة .
وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ 165-
ومع هذه البراهين القاطعة يتخذ فريق من الناس من دون الله أصنامًا وأوثانًا وأولياء يجعلونهم نظراء لله تعالى, ويعطونهم من المحبة والتعظيم والطاعة, ما لا يليق إلا بالله وحده. والمؤمنون أعظم حبا لله من حب هؤلاء الكفار لله ولآلهتهم; لأن المؤمنين أخلصوا المحبة كلها لله, وأولئك أشركوا في المحبة. ولو يعلم الذين ظلموا أنفسهم بالشرك في الحياة الدنيا, حين يشاهدون عذاب الآخرة, أن الله هو المتفرد بالقوة جميعًا, وأن الله شديد العذاب, لما اتخذوا من دون الله آلهة يعبدونهم من دونه, ويتقربون بهم إليه
وإليكم الصورة الحية لهذا الموقف
إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُواْ مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ-166
وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّؤُواْ مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ-167-
عند معاينتهم عذاب الآخرة يتبرأ الرؤساء المتبوعون ممن اتبعهم على الشرك, وتنقطع بينهم كل الصلات التي ارتبطوا بها في الدنيا: من القرابة, والاتِّباع, والدين, وغير ذلك.
وقال التابعون: يا ليت لنا عودة إلى الدنيا, فنعلن براءتنا من هؤلاء الرؤساء, كما أعلنوا براءتهم مِنَّا. وكما أراهم الله شدة عذابه يوم القيامة يريهم أعمالهم الباطلة ندامات عليهم, وليسوا بخارجين من النار أبدًا.
نسأل الله السلامة
ويجعلنا من أهل جنات النعيم
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "قال الله تعالى أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، واقرؤوا إن شئتم : فلا تعلم نفس ماأخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون -17السجدة ....((متفق عليه)).