إنّ من أسباب السعادة : الانقطاع إلى مطالعة الكتاب ، والاهتمام بالقراءة
إن من أسباب السعادة الانقطاع إلى مطالعة الكتاب , والاهتمام بالقراءة , وتنمية العقل بالفوائد .
والجاحظ يوصيك بالكتاب والمطالعة لتطرد الحزن عنك فيقول :
والكتاب هو الجليس الذي لا يُطْرِيكَ , والصديق الذي لا يُغْـرِيكَ , والرفيقُ الذي لا يَمَلّـُكَ , والمستميح الذي لا يستريثك , والجارُ الذي لا يستبطِيك , والصاحبُ الذي لا يريد استخراج ما عندك بالملَقِ , ولا يعاملـُكَ بالمكْـر , ولا يخدعُكَ بالنفاق , ولا يحتالُ لكَ بِالكَـذِبِ .
والكتاب هو الذي إن نظرت فيه أطَال إمتاعَك , وشحذَ طباعَك , وبَسَطَ لسانَك , وجوَّد بنانك , وفخَّم ألفاظَك , وبحبح نفسَك , وعمَّرَ صدرَك , ومنحَك تعظيمَ العوامِّ , وصداقةَ الملوك , وعرفتَ به في شهرٍ ما لا تعرفه من أفواهِ الرجال في دهْـرٍ , مع السلامة من الغُـرْمِ , ومن كدِّ الطلب , ومن الوقوف ببابِ المكتسب بالتعليم , ومن الجلوس بين يدي من أنتَ أفضلُ منه خُلُـقاً , وأكرمُ منه عِرقاً , ومع السلام من مجالسة البغضاء ومقارنة الأغنياء .
إن من أسباب السعادة الانقطاع إلى مطالعة الكتاب , والاهتمام بالقراءة , وتنمية العقل بالفوائد .
والجاحظ يوصيك بالكتاب والمطالعة لتطرد الحزن عنك فيقول :
والكتاب هو الجليس الذي لا يُطْرِيكَ , والصديق الذي لا يُغْـرِيكَ , والرفيقُ الذي لا يَمَلّـُكَ , والمستميح الذي لا يستريثك , والجارُ الذي لا يستبطِيك , والصاحبُ الذي لا يريد استخراج ما عندك بالملَقِ , ولا يعاملـُكَ بالمكْـر , ولا يخدعُكَ بالنفاق , ولا يحتالُ لكَ بِالكَـذِبِ .
والكتاب هو الذي إن نظرت فيه أطَال إمتاعَك , وشحذَ طباعَك , وبَسَطَ لسانَك , وجوَّد بنانك , وفخَّم ألفاظَك , وبحبح نفسَك , وعمَّرَ صدرَك , ومنحَك تعظيمَ العوامِّ , وصداقةَ الملوك , وعرفتَ به في شهرٍ ما لا تعرفه من أفواهِ الرجال في دهْـرٍ , مع السلامة من الغُـرْمِ , ومن كدِّ الطلب , ومن الوقوف ببابِ المكتسب بالتعليم , ومن الجلوس بين يدي من أنتَ أفضلُ منه خُلُـقاً , وأكرمُ منه عِرقاً , ومع السلام من مجالسة البغضاء ومقارنة الأغنياء .