أمر الأطباء صبياً مصاباً بمرض قلب نادر ألا يستغرق في الضحك حتى لا يفقد حياته.
ويعاني برادلي بيرهاوس من سرعة ضربات القلب بصورة خطيرة مما حدا بالأطباء إلى مطالبته بالتزام الهدوء والسكينة لكي تظل نبضات قلبه في معدلها الطبيعي.
ولأجل هذا فقد توقف ذلك الصبي الشجاع ذو السنوات السبع عن اللعب والركض بينما تم تحذير أمه بأن تحرص كل الحرص على ألا يكثر من الضحك في حالة ارتفاع معدل ضربات قلبه بصورة غير طبيعية لئلا يفضي ذلك إلى الموت المفاجئ.
تشتمل قائمة الممنوعات حرمان برادلي من اللعب والمرح خارج المنزل مع شقيقيه جاك 14 عاماً، ودالتون 12 عاماً، وشقيقته ماديسون التي تصغره بعام.
وكانت حالة برادلي قد تم تشخيصها بأنه مصاب بإسراع خفق القلب البطيني إثر سقوطه وانهياره في وقت مبكر من العام. وتعني هذه الحالة النادرة في أوساط الأطفال أن معدل خفقان قلب الطفل يتراوح بين 120 و200 ضربة في الدقيقة وذلك بما يعادل على أقل تقدير ضعف سرعة خفقان قلب الشخص العادي.
يعزى تسارع خفق القلب البطيني إلى اختلال الإشارات الكهربائية في الغرفتين السفليين للقلب والمعروفتين باسم البطينين - مما يؤدي إلى انقباض البطينين وانبساطهما بوتيرة أسرع من المعدل الطبيعي.
[url=http://akhbar-3alamiya.--%20/# وصلة ممنوعة 1057 # --/]لمشاهدة المزيد اضغط هناا[/url]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
برادلي ووالدته
وهذا يؤدي بدوره إلى أن يضخ القلب الدم بمزيد من السرعة بينما لا يكون لدى البطينين ما يكفي من وقت للامتلاء بالدم بصورة سليمة - الأمر الذي يمكن أن يفضي إلى آلام الصدر والنعاس ونوبات الإغماء وفقدان الوعي.
يمكن تصحيح ذلك بالأقراص الدوائية أو بعملية جراحية بيد أنه أثبت أنه يمكن أن يكون مميتاً في بعض الحالات لدى الأطفال. وفي حالة تفاقم الحالة واستفحالها فإن القلب قد يدخل في حالة انقباض عضلي في البطين حيث يتوقف الدماغ والعضلات عن استقبال الدم من القلب.
يشار إلى أن برادلي، وهو من هدرسفيلد في وست يوركس، بريطانيا، سيخضع لكشف طبي أولي قبل أن يقرر الأطباء الإجراء الذي يلزم اتخاذه. أما أمه طوني بيرهاوس البالغة من العمر 34 عاماً، فقد قالت إنه انهار فتم نقله إلى المستشفى على وجه السرعة بعد أن كان يسرح ويمرح مع شقيقه.
فقد تحدثت في هذا السياق قائلة: "أن ينبغي علينا أن نكون حريصين لئلا يتعرض لأي استثارة؛ وحتى عندما يكثر من الضحك سوف نضطر لتهدئته والتأكد من أنه لا يبالغ في الفرح."
وأردفت بقولها: "أتذكر أنه كان من دأبه أن يهرول نحوي قائلاً "أماه، أشعر بأن قلبي يكاد يقفز من صدري". وكنت دائماً أرفض ذلك وأقول له إن ذلك أمر طبيعي لأنه أكثر من الجري هنا وهناك".
ومضت تقول: "وذات يوم كان يلعب مع أخيه دالتون في الحقل بالقرب من المنزل عندما سقط أرضاً. وكان دالتون يعتقد أنه سقط وارتطم رأسه بالأرض فساعده على النهوض ثم غفلا راجعين سوياً إلى المطبخ. وعندها كان برادلي يئن من الألم ثم أصبح مريضاً بشدة فهرع به زوجي سايمون إلى قسم الطوارئ والحوادث حيث اعتقد الأطباء في بادئ الأمر أن هنالك رجفانا في قلبه. لم يكتشف الأطباء أنه مصاب بإسراع خفق القلب البطيني إلا بعد أن أخضعوه للمزيد من الفحص والكشف الطبي".
بناء على أوامر الأطباء، أضحى لزاماً على برادلي أن يمكث في البيت ملازماً جهاز البلاي ستيشن بدلاً عن الجري خارج المنزل. وقد تحدثت أمه فقالت: "في الوقت الحالي لا يمكنه أداء أي تمارين رياضية وإنما يكتفي بالجلوس في الخارج عندما تكون هنالك حصة تربية بدنية؛ كما أنه ليس بمقدوره أن يلعب مع إخوته. لقد ظل قابعاً بين الجدران ولك أن تتخيل كم هو عصيب أن تحبس صبياً في السابعة من عمره بحيث يظل ساكناً وهادئاً. لقد اضطررنا لأن نشتري له جهاز "بلاي ستيشن ثري" لكي يظل مشغولاً ولكن هذا ليس حلاً مثالياً".
وتحدثت الأم عن ازدياد وزن ابنها برادلي بحيث أصبح حجمه يوازي ضعف حجم من هم في عمره منذ أن تم تشخيص حالته قائلة إنهم أصبحوا قلقين إزاء الزيادة في وزنه. واستطردت فأشارت إلى أن قلقهم من شأنه أن يتبدد قريباً حيث أنهم ينتظرون الأطباء لإخطارهم بالإجراء الذي يلزم اتخاذه لاحقاً.
لقد تم في كثير من الأحيان وصف أدوية وفي حالة عدم فعاليتها يمكن أن يتم زرع جهاز تحت الجلد بالقرب من الترقوة لمراقبة ضربات القلب وإصدار إشارات كهربائية لتصحيح أي حالات من إسراع خفق القلب البطيني.
وأضافت الأم بقولها: "لقد تم إدراجنا على قائمة انتظار لمدة عشرة أسابيع بيد أن الأمل يحدونا في تجرى لنا العملية الجراحية قريباً. وسوف نتنفس الصعداء عندما يتم إجراؤها. أما تداعيات ما قد يحدث إذا لم نكن قد اكتشفنا المشكلة فهي لا تستحق أن يتم التفكير فيها. كان من الممكن أن يخر صريعاً. حتى الممرضات أخبرنني بعدم البحث كثيراً لاستقصاء أسباب المشكلة لعلمهن بأن ذلك من شأنه أن يثير حفيظتي."
يشار إلى أن هذه الحالة غير عادية لدى الأطفال وإنما تحدث عادة لدى المرضى الأكبر سناً والذين عانوا من نوبة قلبية. وقد وصفت بيرهاوس مشكلة ابنها بأنها داهمتهم على حين غرة وحدثت من حيث لا يحتسبون متحدثة عن أن الأطباء عندما راجعوا نبضه شرعوا جميعاً يعلقون على ضربات قلبه.
ويعاني برادلي بيرهاوس من سرعة ضربات القلب بصورة خطيرة مما حدا بالأطباء إلى مطالبته بالتزام الهدوء والسكينة لكي تظل نبضات قلبه في معدلها الطبيعي.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] |
تشتمل قائمة الممنوعات حرمان برادلي من اللعب والمرح خارج المنزل مع شقيقيه جاك 14 عاماً، ودالتون 12 عاماً، وشقيقته ماديسون التي تصغره بعام.
وكانت حالة برادلي قد تم تشخيصها بأنه مصاب بإسراع خفق القلب البطيني إثر سقوطه وانهياره في وقت مبكر من العام. وتعني هذه الحالة النادرة في أوساط الأطفال أن معدل خفقان قلب الطفل يتراوح بين 120 و200 ضربة في الدقيقة وذلك بما يعادل على أقل تقدير ضعف سرعة خفقان قلب الشخص العادي.
يعزى تسارع خفق القلب البطيني إلى اختلال الإشارات الكهربائية في الغرفتين السفليين للقلب والمعروفتين باسم البطينين - مما يؤدي إلى انقباض البطينين وانبساطهما بوتيرة أسرع من المعدل الطبيعي.
[url=http://akhbar-3alamiya.--%20/# وصلة ممنوعة 1057 # --/]لمشاهدة المزيد اضغط هناا[/url]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
برادلي ووالدته
وهذا يؤدي بدوره إلى أن يضخ القلب الدم بمزيد من السرعة بينما لا يكون لدى البطينين ما يكفي من وقت للامتلاء بالدم بصورة سليمة - الأمر الذي يمكن أن يفضي إلى آلام الصدر والنعاس ونوبات الإغماء وفقدان الوعي.
يمكن تصحيح ذلك بالأقراص الدوائية أو بعملية جراحية بيد أنه أثبت أنه يمكن أن يكون مميتاً في بعض الحالات لدى الأطفال. وفي حالة تفاقم الحالة واستفحالها فإن القلب قد يدخل في حالة انقباض عضلي في البطين حيث يتوقف الدماغ والعضلات عن استقبال الدم من القلب.
يشار إلى أن برادلي، وهو من هدرسفيلد في وست يوركس، بريطانيا، سيخضع لكشف طبي أولي قبل أن يقرر الأطباء الإجراء الذي يلزم اتخاذه. أما أمه طوني بيرهاوس البالغة من العمر 34 عاماً، فقد قالت إنه انهار فتم نقله إلى المستشفى على وجه السرعة بعد أن كان يسرح ويمرح مع شقيقه.
فقد تحدثت في هذا السياق قائلة: "أن ينبغي علينا أن نكون حريصين لئلا يتعرض لأي استثارة؛ وحتى عندما يكثر من الضحك سوف نضطر لتهدئته والتأكد من أنه لا يبالغ في الفرح."
وأردفت بقولها: "أتذكر أنه كان من دأبه أن يهرول نحوي قائلاً "أماه، أشعر بأن قلبي يكاد يقفز من صدري". وكنت دائماً أرفض ذلك وأقول له إن ذلك أمر طبيعي لأنه أكثر من الجري هنا وهناك".
ومضت تقول: "وذات يوم كان يلعب مع أخيه دالتون في الحقل بالقرب من المنزل عندما سقط أرضاً. وكان دالتون يعتقد أنه سقط وارتطم رأسه بالأرض فساعده على النهوض ثم غفلا راجعين سوياً إلى المطبخ. وعندها كان برادلي يئن من الألم ثم أصبح مريضاً بشدة فهرع به زوجي سايمون إلى قسم الطوارئ والحوادث حيث اعتقد الأطباء في بادئ الأمر أن هنالك رجفانا في قلبه. لم يكتشف الأطباء أنه مصاب بإسراع خفق القلب البطيني إلا بعد أن أخضعوه للمزيد من الفحص والكشف الطبي".
بناء على أوامر الأطباء، أضحى لزاماً على برادلي أن يمكث في البيت ملازماً جهاز البلاي ستيشن بدلاً عن الجري خارج المنزل. وقد تحدثت أمه فقالت: "في الوقت الحالي لا يمكنه أداء أي تمارين رياضية وإنما يكتفي بالجلوس في الخارج عندما تكون هنالك حصة تربية بدنية؛ كما أنه ليس بمقدوره أن يلعب مع إخوته. لقد ظل قابعاً بين الجدران ولك أن تتخيل كم هو عصيب أن تحبس صبياً في السابعة من عمره بحيث يظل ساكناً وهادئاً. لقد اضطررنا لأن نشتري له جهاز "بلاي ستيشن ثري" لكي يظل مشغولاً ولكن هذا ليس حلاً مثالياً".
وتحدثت الأم عن ازدياد وزن ابنها برادلي بحيث أصبح حجمه يوازي ضعف حجم من هم في عمره منذ أن تم تشخيص حالته قائلة إنهم أصبحوا قلقين إزاء الزيادة في وزنه. واستطردت فأشارت إلى أن قلقهم من شأنه أن يتبدد قريباً حيث أنهم ينتظرون الأطباء لإخطارهم بالإجراء الذي يلزم اتخاذه لاحقاً.
لقد تم في كثير من الأحيان وصف أدوية وفي حالة عدم فعاليتها يمكن أن يتم زرع جهاز تحت الجلد بالقرب من الترقوة لمراقبة ضربات القلب وإصدار إشارات كهربائية لتصحيح أي حالات من إسراع خفق القلب البطيني.
وأضافت الأم بقولها: "لقد تم إدراجنا على قائمة انتظار لمدة عشرة أسابيع بيد أن الأمل يحدونا في تجرى لنا العملية الجراحية قريباً. وسوف نتنفس الصعداء عندما يتم إجراؤها. أما تداعيات ما قد يحدث إذا لم نكن قد اكتشفنا المشكلة فهي لا تستحق أن يتم التفكير فيها. كان من الممكن أن يخر صريعاً. حتى الممرضات أخبرنني بعدم البحث كثيراً لاستقصاء أسباب المشكلة لعلمهن بأن ذلك من شأنه أن يثير حفيظتي."
يشار إلى أن هذه الحالة غير عادية لدى الأطفال وإنما تحدث عادة لدى المرضى الأكبر سناً والذين عانوا من نوبة قلبية. وقد وصفت بيرهاوس مشكلة ابنها بأنها داهمتهم على حين غرة وحدثت من حيث لا يحتسبون متحدثة عن أن الأطباء عندما راجعوا نبضه شرعوا جميعاً يعلقون على ضربات قلبه.
واستدركت بالقول: "لقد تم أخذ نبضه من قبل وكان طبيعياً في كل مرة ولعل من دواعي سروري أننا تحققنا من أن أمراً ما ليس على ما يرام وأن ذلك تم التحقق منه في الوقت المناسب".