بسم الله الرحمن الرحيم
الجزء الخامس
مشاهد حية من الأخرة في القرآن العظيم
وبعض آيات من سورة النساء
مشهد اليوم يبين لنا واحدة من دلائل الإعجاز في القرأن العظيم
وهو إعجاز علمي
حيث إكتشف العلماء حديثا أن جلد الأنسان هو ناقل الأحساس الوحيد إلى المخ…. فإذا أحترق فلا إحساس .
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا -56
*****
وفي المقابل نرى المؤمنين في جنات تجري من تحتها الأنهار
وهذا النعيم أبدي لا موت فيه .. أزواج مطهرة ,
و ظل ظليل ..
وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لَّهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَنُدْخِلُهُمْ ظِـلاًّ ظَلِيلاً -57
نسأل الله تعالى أن يجعلنا من أهلها
وعن أبي سعيد وأبي هريرة رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا دخل أهل الجنة - الجنة- ينادي مناد: إن لكم أن تحيوا، فلا تموتوا أبداً، وإن لكم أن تصحوا، فلا تسقموا أبداً، وإن لكم أن تشبوا فلا تهرموا أبداً، وإن لكم أن تنعموا، فلا تبأسوا أبداً" ((رواه مسلم)).
كيف الوصول إلى هذا النعيم ؟؟
أسمعوا معي إلى كلام الله تعالى :
إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ إِنَّ اللّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا -58
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ
وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً -59
مشاهد الصحبة في جنات النعيم
وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَـئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَـئِكَ رَفِيقًا -69
*****
وتظهر صورة مرعبة لمن يقتل مؤمنا
وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا -93
وتظهر مشاهد اخرى طبقا للسلوك الذي عمله الأنسان
وليس بالأماني
ونسمع ونرى هذه المشاهد الحية
وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا وَعْدَ اللّهِ حَقًّا وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ قِيلاً -122
لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلاَ يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ اللّهِ وَلِيًّا وَلاَ نَصِيرًا -123
وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتَ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَـئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلاَ يُظْلَمُونَ نَقِيرًا -124
فدخول الجنة ليس بالأماني الكاذبة ولكن بالعمل الصالح ,
والعمل الصالح يجب أن ينبع من إيمان راسخ في القلب .
*****
وهناك مشاهد مرعبة لفئة أشد خطرا على المؤمنين
لأنهم يظهروا ما ليس في قلوبهم , فهم مع المؤمنين باللسان ومع الكافرين بالقلب والفعل .
إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا -145
إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَاعْتَصَمُواْ بِاللّهِ وَأَخْلَصُواْ دِينَهُمْ لِلّهِ فَأُوْلَـئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْرًا عَظِيمًا -146
مَّا يَفْعَلُ اللّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ وَكَانَ اللّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا -147
ويفتح الله لهم باب التوبة من هذا الداء الخطير ودعاهم للإصلاح
والتمسك بكتاب الله والإخلاص له وحده .
يبين لنا تبارك وتعالى.. أن شكر النعم والأيمان , أمانا من العذاب .
قال تعالى: لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ – 7 إبراهيم
الشكر: تصور النعمة وإظهارها، .... يقال دابة شكور: مظهرة بسمنها إسداء صاحبها إليها، ويقال: ناقة شكرة: ممتلئة الضرع من اللبن، بحيث تفيض به .
وقيل: أصله من عين شكرى، أي: ممتلئة، فالشكر على هذا هو الامتلاء من ذكر المنعم عليه. والشكر ثلاثة أضرب : شكر القلب، وهو تصور النعمة. وشكر اللسان، وهو الثناء على المنعم. وشكر سائر الجوارح، وهو مكافأة النعمة بقدر استحقاقه. وقوله تعالى: ( اعملوا آل داود شكرا ) - سبأ13- أي أفيضوا بالعطاء والعبادة .
وإذا وصف الله بالشكر في قوله : ( والله شكور حليم ) [التغابن/17]، فإنما يعني به إنعامه على عباده، وجزاؤه بما أقاموا من العبادة.
هذا عن الشكر أما عن الإيمان
فقد أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل,
أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الأخر والقدر خيره وشره . متفق عليه
****
جعلنا الله من المؤمنين المخلصين
العاملين بكتابه وسنة حبيبه صلى الله عليه وسلم
الجزء الخامس
مشاهد حية من الأخرة في القرآن العظيم
وبعض آيات من سورة النساء
مشهد اليوم يبين لنا واحدة من دلائل الإعجاز في القرأن العظيم
وهو إعجاز علمي
حيث إكتشف العلماء حديثا أن جلد الأنسان هو ناقل الأحساس الوحيد إلى المخ…. فإذا أحترق فلا إحساس .
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا -56
*****
وفي المقابل نرى المؤمنين في جنات تجري من تحتها الأنهار
وهذا النعيم أبدي لا موت فيه .. أزواج مطهرة ,
و ظل ظليل ..
وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لَّهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَنُدْخِلُهُمْ ظِـلاًّ ظَلِيلاً -57
نسأل الله تعالى أن يجعلنا من أهلها
وعن أبي سعيد وأبي هريرة رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا دخل أهل الجنة - الجنة- ينادي مناد: إن لكم أن تحيوا، فلا تموتوا أبداً، وإن لكم أن تصحوا، فلا تسقموا أبداً، وإن لكم أن تشبوا فلا تهرموا أبداً، وإن لكم أن تنعموا، فلا تبأسوا أبداً" ((رواه مسلم)).
كيف الوصول إلى هذا النعيم ؟؟
أسمعوا معي إلى كلام الله تعالى :
إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ إِنَّ اللّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا -58
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ
وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً -59
مشاهد الصحبة في جنات النعيم
وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَـئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَـئِكَ رَفِيقًا -69
*****
وتظهر صورة مرعبة لمن يقتل مؤمنا
وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا -93
وتظهر مشاهد اخرى طبقا للسلوك الذي عمله الأنسان
وليس بالأماني
ونسمع ونرى هذه المشاهد الحية
وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا وَعْدَ اللّهِ حَقًّا وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ قِيلاً -122
لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلاَ يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ اللّهِ وَلِيًّا وَلاَ نَصِيرًا -123
وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتَ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَـئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلاَ يُظْلَمُونَ نَقِيرًا -124
فدخول الجنة ليس بالأماني الكاذبة ولكن بالعمل الصالح ,
والعمل الصالح يجب أن ينبع من إيمان راسخ في القلب .
*****
وهناك مشاهد مرعبة لفئة أشد خطرا على المؤمنين
لأنهم يظهروا ما ليس في قلوبهم , فهم مع المؤمنين باللسان ومع الكافرين بالقلب والفعل .
إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا -145
إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَاعْتَصَمُواْ بِاللّهِ وَأَخْلَصُواْ دِينَهُمْ لِلّهِ فَأُوْلَـئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْرًا عَظِيمًا -146
مَّا يَفْعَلُ اللّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ وَكَانَ اللّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا -147
ويفتح الله لهم باب التوبة من هذا الداء الخطير ودعاهم للإصلاح
والتمسك بكتاب الله والإخلاص له وحده .
يبين لنا تبارك وتعالى.. أن شكر النعم والأيمان , أمانا من العذاب .
قال تعالى: لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ – 7 إبراهيم
الشكر: تصور النعمة وإظهارها، .... يقال دابة شكور: مظهرة بسمنها إسداء صاحبها إليها، ويقال: ناقة شكرة: ممتلئة الضرع من اللبن، بحيث تفيض به .
وقيل: أصله من عين شكرى، أي: ممتلئة، فالشكر على هذا هو الامتلاء من ذكر المنعم عليه. والشكر ثلاثة أضرب : شكر القلب، وهو تصور النعمة. وشكر اللسان، وهو الثناء على المنعم. وشكر سائر الجوارح، وهو مكافأة النعمة بقدر استحقاقه. وقوله تعالى: ( اعملوا آل داود شكرا ) - سبأ13- أي أفيضوا بالعطاء والعبادة .
وإذا وصف الله بالشكر في قوله : ( والله شكور حليم ) [التغابن/17]، فإنما يعني به إنعامه على عباده، وجزاؤه بما أقاموا من العبادة.
هذا عن الشكر أما عن الإيمان
فقد أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل,
أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الأخر والقدر خيره وشره . متفق عليه
****
جعلنا الله من المؤمنين المخلصين
العاملين بكتابه وسنة حبيبه صلى الله عليه وسلم