الأعضاء الحسية :
تمثل الحواس الخمس ( الجلد – العين – الأذن – الأنف و اللسان) أعضاء حسية لعدة تنبيهات خارجية و تشكل بذلك وسيلة من وسائل الاتصال بالمحيط الخارجي من أجل التكيف مع شروطه.
المستقبلات الحسية :
المستقبل الحسي هو بنية متخصصة توجد في كل عضو حسي يقوم بالتقاط تنبيهات الوسط الخارجي .
لكل مستقبل حسي منبه خارجي خاص به.
يمكن أن يحمل العضو الحسي مستقبل حسي واحد أو عدة أنواع من المستقبلات الحسية .
العين : تتنبه بالضوء و تسمح برؤية الأشياء المحيطة بها
الأذن : تتنبه بالأصوات ووظيفتها السمع
الأنف : تتنبه بالروائح ووظيفتها الشم
اللسان : يتنبه بالأطعمة ووظيفته الذوق
الجلد : يحتوي على العديد من المستقبلات الحسية اللمسية التي تعتبر مستقبلات لعدة أنواع من المنبهات الخارجية( الألم ،التغير في درجة الحرارة ، طبيعة الأشياء...) ووظيفته اللمس أو الحس العام.
الحساسية الجلدية : تتركز في نقاط محددة تترك بينها مسافات غير حساسة و تختلف باختلاف عدد الجسيمات الحسية فكلما زاد عددها زاد الإحساس.
الرسالة أو السيالة العصبية
* تولد الرسالة العصبية وانتقالها.
كل مستقبل حسي على مستوى عضوية الإنسان مرتبط بمركز عصبي خاص به في قشرة المخ بواسطة ألياف عصبية حسية مثل العصب البصري أو الشمي أو السمعي .......الخ
إذا يتم ربط المستقبلات الحسية مع المركز العصبي الحسي بواسطة الأعصاب الحسية التي تنقل الرسالة العصبية الحسية.
عناصر أو مكونات الجملة العصبية:
تقسم الجملة العصبية من قسمين:
1- المراكز العصبية: وهي المسؤولة عن استقبال وإرسال الرسائل العصبية يمثلها كل من:
الدماغ: يسكن الدماغ داخل تجويف الجمجمة تغلفه 3 أغشية تدعى السحايا يتألف من 3 أجزاء هي : المخ- المخيخ- البصلة السيسائية.
النخاع الشوكي: يسكن القناة الفقرية على طول العمود الفقري وهو عبارة عن حبل ابيض طول 50سم وقطره 1سم
2- الأعصاب: تقوم بنقل الرسائل العصبية و تنقسم إلى:
بنية العصب: العصب هو ناقل حسي يتكون من عدد كبير من الألياف العصبية الحسية متجمعة مع بعضها في شكل حزم مثل الناقل الهاتفي.
الرسالة العصبية :
تتولد عن تنبيه المستقبلات الحسية بالمنبه الموافق لها و تنتقل بواسطة الألياف الحسية للعصب إلى القشرة المخية بشكل إشارات كهربائية يمكن تسجيلها براسم الذبذبات المهبطي.
المظهر الكهربائي للسيالة العصبية :
الوحدة الأولى: الاتصال العصبي
السيالة العصبية تكون على شكل إشارات كهربائية يمكن تسجيلها براسم الذبذبات المهبطي ( الاهتزاز المهبطي).
*معالجة الرسالة العصبية:
تحديد دور سطوح القشرة المخية المتخصصة:
تمكن العلماء من خلال مجموعة من التجارب حول قشرة المخ من تحديد مواقع في قشرة المخ تعالج مختلف الإحساسات تسمى بالسطوح الحسية وهي : 1- مساحة السطح السمعي 2- والسطح البصري 3- السطح الشمي 4- السطح الحس العام 5- السطح الذوقي.
الإحساس و الحركة :
يمكن أن يرافق الإحساس بحركة إرادية أو لاإرادية.
*الحركات اللاإرادية ( الفعل المنعكس): هي ردود أفعال آلية تنتج كاستجابة عن تنبيه فعال (رد فعل) يقوم بها الجسم من أجل التفاعل مع محيطه. دون تدخل المخ في هذا القرار.
*الحركات الإرادية: هي أفعال طوعية يقوم بها الجسم بإرادته أي بأمر من المركز العصبي( المخ).
الأعضاء الفاعلة في حدوث الحركة اللاإرادية:
1- عضو حسي مستقبل للتنبيه : يستقبل التنبيه الخارجي
2- عصب حسي ناقل: ينقل الرسالة العصبية الحسية .
3- مركز عصبي: وهو النخاع الشوكي
4- عصب حركي ناقل.
5- العضلة :تستقبل الرسالة الحركية و تستجيب لها بالتقلص أو التمدد.
- يشكل مسار الرسالة العصبية قوسا انعكاسية من المستقبل الحسي إلى العضو المنفذ .
الأعضاء الفاعلة في الحركة الإرادية:
تتدخل في حدوث الفعل الإرادي العناصر التالية:
1- مركز عصبي: المخ تنشأ فيه الرسالة العصبية الحركية .
2- عصب حركي ناقل : ينقل الرسالة العصبية الحركية .
3- عضو منفذ: العضلة تستقبل التنبيه و تستجيب له بالحركة
تتكون قشرة المخ من عدة ساحات تتحكم كل منها في مجموعة من العضلات ، أي تلف على مستواها يؤدي لعدم استجابة لهذه الأعضاء و بالتالي الإصابة بالشلل.
- يعتبر النخاع الشوكي ممرا تسلكه الرسائل العصبية الصادرة من المخ إلى العضلات .
تأثير المواد الكيميائية على التنسيق الوظيفي العصبي:
* الجهاز العصبي جهاز ضعيف يتأثر بالكثير من المواد الكيميائية الطبيعية والاصطناعية مثل القهوة ، التبغ، الكحول ، المخدرات والتي تسبب اختلالا في التنسيق الوظيفي العصبي.
- يؤدي تناول الكحول إلى حالة من الإدمان ، يخرب الكحول الألياف العصبية ويتسبب في ضمور المخ. نقصان القدرات الفكرية وتدني سرعة المنعكسات.
- يؤثر التبغ على منطقة الشعور بالمتعة في المخ ويسبب الإدمان عليه تبعية واضطرابات بالقلب والتنفس وأعضاء أخرى.
- المخدرات مواد سامة ممنوعة قانونا تؤثر في نقل الرسائل العصبية مما يؤثر على القدرات الفكرية والبدنية لمتناولها. يؤدي تعاطيها إلى إدمان وتبعية ..الهلوسة ،الهذيان، انهيار عصبي ، الاكتئاب....
ومن أجل المحافظة على سلامة الجملة العصبية يجب:
- الابتعاد كليا عن المواد السامة كالمخدرات و التبغ و الكحول.
- تجنب تناول الأدوية والعقاقير المنشطة أو المهدئة إلا بأمر من الطبيب
- التغذية الجيدة والمتوازنة و الراحة الكافية وتجنب الإرهاق.
- ممارسة التمارين الرياضية.
- التقليل من بعض المنبهات كالقهوة و الشاي.
الوحدة الثانية: الاستجابة المناعية
الحواجز أوالموانع الطبيعية:
تتعرض العضوية دوما إلى محاولات غزو من طرف الميكروبات إلا أن النظام المناعي أو الدفاعي لديه وسائل دفاعية متمثلة في الموانع الطبيعية التي تعتبر الخط الدفاعي الأول.
يشكل الجلد و مختلف الإفرازات الجسمية الحاجز الطبيعي الأول أمام الأجسام الغريبة.
تصنف الحواجز الدفاعية إلى :
1- حواجز ميكانيكية: الجلد – الجفون- أهداب الأنف.
2- حواجز كيميائية: مخاطية الأنف- الدموع- مخاطية الأنبوب الهضمي- العصارات الهاضمة- البول و العرق .
عالم الميكروبات:
الميكروبات :هي كائنات حية مجهريه لا ترى بالعين المجردة تتواجد في كل مكان و تشمل الفيروسات و الفطريات و البكتيريا ووحيدات الخلية.
- تصنف الميكروبات إلى ميكروبات ممرضة و غير ممرضة .
إستراتيجية الغزو الميكروبي:
عندما تخترق البكتيريا العضوية فإنها تجد الظروف الملائمة لنموها وتكاثرها.
• بعضها يدخل إلى العضوية ويتكاثر بسرعة فينتشر عن طريق الدم ، لتغزو كل أنحاء الجسم مثل المكورات السبحية.
• بعضها يستقر في موضع الإصابة ، وينتج مادة سامة تعرف بالتوكسين ( السمين) toxine والذي ينتشر في كل أنحاء الجسم عبر الدم . مثل بكتيريا الكزاز ( التيتانوس).
الاستجابة المناعية اللانوعية:
بمجرد تلف الجلد والمخاطية بحادث( جرح ، خدش، وخز شوكة ، احتراق ) تخترق الميكروبات الجلد .
تتكاثر الميكروبات بسرعة وتفرز مواد سامة . ويبدأ دفاع العضوية باستجابة محلية في منطقة الدخول ، تدعى بالاستجابة اللانوعية أو التفاعل الالتهابي ويتميز بالأعراض التالية :
أ- الأعراض المرئية الظاهرة(التفاعل الالتهابي) :
احمرار ,ارتفاع درجة الحرارة , الانتفاخ , إحساس بالألم , تشكل الصديد ( القيح) .
ب- الأعراض غير المرئية :
انسلال الخلايا الدموية البيضاء ( الخلايا البلعمية) عبر جدران الشعيرات الدموية ومحاصرتها للميكروبات.
2- البلعمة:
تسمح البلعمة بابتلاع الجسم الغريب والقضاء عليه .وتطهير الجسم من الخلايا التالفة فهي تعمل كمنظفات حقيقية للجسم.
مراحل البلعمة: الاقتراب, الالتصاق , البلعمة , الهضم , الاطراح.
تمثل مقاومة الأجسام الغازية الغريبة بواسطة الكريات الدموية البيضاء الخط الدفاعي الطبيعي الثاني.
مفهوم المناعية اللا نوعية :
هي عملية تدخل الكريات الدموية البيضاء لمنع دخول وغزو الأجسام الغريبة للعضوية والقضاء بدون تمييز نوع الميكروب.
الاستجابة المناعية النوعية:
أولا :الاستجابة الخلطية :
* مفهوم مولد الضد : (antigen ) هو كل جسم غريب عن العضوية ، يولد استجابة مناعية نوعية.
* مفهوم الجسم المضاد ( anti corps هو مادة خلطية تفرزها اللمفاويات البائية(LB) لتعديل مولد ضد نوعي.
1- الاستجابة المناعية النوعية الخلطية: هي الاستجابة التي تتم بواسطة أجسام مضادة تنتجها الخلايا اللمفاوية البائية ( LB) .
- تتميز الأجسام المضادة بالنوعية حيث أن كل جسم مضاد لا يؤثر إلا على نوع واحد من مولدات الضد.
- تتشكل خلايا بائية ذات ذاكرة تحفظ نوع مولد الضد عند التماس الأول معه لتشكل استجابة مناعية سريعة عند تماس ثان بنفس مولد الضد.
2- الاستجابة المناعية النوعية الخلوية : هي الاستجابة التي تتم بواسطة الخلايا اللمفاويات التائية( LT) القادرة على تدمير الخلايا .
تتشكل خلايا تائية ذات ذاكرة تحفظ نوع الجسم الغريب.
الذات و اللاذات :
لجسم الإنسان القدرة على التمييز بين ما هو من الذات و ما هو من اللاذات حيث يتقبل الخلايا و الأنسجة الذاتية و المتوافقة معه و يهاجم الخلايا الغريبة و غير المتوافقة و يرفضها.
تحديد الزمر الدموية في النظام ( A.B.O):
لنقل الدم من شخص إلى آخر يجب أن نأخذ بعين الاعتبار وجود التوافق بين دم المعطي والآخذ ، لأنه في حالة عدم التوافق يحدث ارتصاص ثم انحلال كريات الدم الحمراء المنقولة في عضوية الفرد المستقبل.
يتم تحديد زمرة الدم كما يلي :
1- توضع 3 قطرات من دم الشخص المراد تحديد زمرة دمه
فوق صفيحة زجاجية ثم تضاف إلى كل قطرة ، قطرة من مصل دم يحتوي على أجسام مضادة : مضاد الـA ومضاد الـ B ومضاد الـ A;B معا.
2- يتم تحديد حالة عدم التوافق إذا حدث هناك تخثر لقطرة الدم.
3- إن سبب الارتصاص يعود لوجود محددات أو مولدات الضد ( مولدات الارتصاص) على سطح الكريات الحمراء.
قواعد نقل الدم:
1- يتضمن النظام ( A.B.O) أربعة زمر دموية رئيسية A وB
و AB و O.
2- تحمل كريات الدم الحمراء البشرية على أغشيتها الخلوية
نوعين من مولدات الضد : مولد الضد A أو مولد الضد B.
3- يمكن للفرد أن يحمل مضاد A أو مضاد B أو كلاهما أو لا يحمل
أي منهما.على أن لا يحمل جسم مضاد ومولد الضد من نفس النوع.
4- يراعى أثناء نقل الدم ضرورة توافق دم الشخص المعطي و دم
الشخص المستقبل أي تجنب التصاق أو تراص كريات الدم الحمراء للشخص المعطي ببعضها في دم الشخص المستقبل وتشكل تخثرات تسد الأوعية الدموية وتؤدي إلى الموت.
تحديد الزمرة الدموية حسب النظام ريزيس Rhésus :
لوحظت بعض الحوادث أثناء عمليات نقل الدم بين فردين لهما نفس الزمرة الدموية مما يدل على عدم وجود التوافق بين دمهما وهذا راجع إلى وجود نظام مولد ضد آخر غير نظام ( ABO ) ، أطلق عليه إسم نظام الريزوس Rhésus ، يمثل مولد ضد آخر ، وهو يتواجد على أغشية الكريات الحمراء ويوجد عند حوالي 85 % من الأفراد ، ويرمز لزمرتهم الدموية بـ ( Rh +) أما الأفراد الذين لا تحتوي زمرتهم الدموية عليه فيرمز لهم بـ (Rh- ).
الاعتلالات المناعية
الحساسية ( الاستجابة المفرطة)
في بعض الأحيان تحدث بعض العناصر غير الضارة والموجودة في الوسط الذي نعيش فيه اختلالا وظيفيا للجهاز المناعي عند بعض الأشخاص ، فتصبح استجابتهم المناعية مفرطة تجاه هذا العنصر أو ذاك ( غير الضار في العادة) الشيء الذي يؤدي إلى إنتاج الهيستامين ، ومواد كيميائية أخرى تتسبب في ظهور نوبات الحساسية ويسمى العنصر الذي يحدث الحساسية المحسس ومن أهمها:
حبوب الطلع.، غبار المنازل ، بعض المواد الكيميائية ، بعض المضادات الحيوية( البنسلين) بعض الأغذية...
يمكن الاختبار الجلدي من تحديد المحسس(المسبب) عند حدوث الحساسية ، وبالتالي تفاديه والابتعاد عنه قدر الإمكان.
التلقيح : هو حقن شخص بميكروب أو سم غير فعال يكسب العضوية مناعة ضد الأمراض لمدة طويلة ، قادرة على رد فعل سريع وقوي عند التماس مع الجسم الغريب .
- يستعمل إذن التلقيح من أجل الوقاية من الأمراض
العلاج بالمصل : هو حقن المريض بمصل يحوي أجساما مضادة نوعية للجسم الغريب ، تقضي على الجسم الغريب وتحمي الجسم لمدة قصيرة.
- يستعمل المصل من أجل علاج المريض.
خصائص كل من اللقاح والمصل :
المصل اللقاح
مفعول نوعي مفعول نوعي
نقل مناعة( سلبية الجسم) اكتساب مناعة نشطة
مناعة منقولة فورا مناعة مكتسبة ببط ء
مفعول مؤقت( بضعة أسابيع) مفعول طويل المدى( عدة شهور أو سنوات)
يستعمل للعلاج يستعمل للوقاية
تمثل الحواس الخمس ( الجلد – العين – الأذن – الأنف و اللسان) أعضاء حسية لعدة تنبيهات خارجية و تشكل بذلك وسيلة من وسائل الاتصال بالمحيط الخارجي من أجل التكيف مع شروطه.
المستقبلات الحسية :
المستقبل الحسي هو بنية متخصصة توجد في كل عضو حسي يقوم بالتقاط تنبيهات الوسط الخارجي .
لكل مستقبل حسي منبه خارجي خاص به.
يمكن أن يحمل العضو الحسي مستقبل حسي واحد أو عدة أنواع من المستقبلات الحسية .
العين : تتنبه بالضوء و تسمح برؤية الأشياء المحيطة بها
الأذن : تتنبه بالأصوات ووظيفتها السمع
الأنف : تتنبه بالروائح ووظيفتها الشم
اللسان : يتنبه بالأطعمة ووظيفته الذوق
الجلد : يحتوي على العديد من المستقبلات الحسية اللمسية التي تعتبر مستقبلات لعدة أنواع من المنبهات الخارجية( الألم ،التغير في درجة الحرارة ، طبيعة الأشياء...) ووظيفته اللمس أو الحس العام.
الحساسية الجلدية : تتركز في نقاط محددة تترك بينها مسافات غير حساسة و تختلف باختلاف عدد الجسيمات الحسية فكلما زاد عددها زاد الإحساس.
الرسالة أو السيالة العصبية
* تولد الرسالة العصبية وانتقالها.
كل مستقبل حسي على مستوى عضوية الإنسان مرتبط بمركز عصبي خاص به في قشرة المخ بواسطة ألياف عصبية حسية مثل العصب البصري أو الشمي أو السمعي .......الخ
إذا يتم ربط المستقبلات الحسية مع المركز العصبي الحسي بواسطة الأعصاب الحسية التي تنقل الرسالة العصبية الحسية.
عناصر أو مكونات الجملة العصبية:
تقسم الجملة العصبية من قسمين:
1- المراكز العصبية: وهي المسؤولة عن استقبال وإرسال الرسائل العصبية يمثلها كل من:
الدماغ: يسكن الدماغ داخل تجويف الجمجمة تغلفه 3 أغشية تدعى السحايا يتألف من 3 أجزاء هي : المخ- المخيخ- البصلة السيسائية.
النخاع الشوكي: يسكن القناة الفقرية على طول العمود الفقري وهو عبارة عن حبل ابيض طول 50سم وقطره 1سم
2- الأعصاب: تقوم بنقل الرسائل العصبية و تنقسم إلى:
بنية العصب: العصب هو ناقل حسي يتكون من عدد كبير من الألياف العصبية الحسية متجمعة مع بعضها في شكل حزم مثل الناقل الهاتفي.
الرسالة العصبية :
تتولد عن تنبيه المستقبلات الحسية بالمنبه الموافق لها و تنتقل بواسطة الألياف الحسية للعصب إلى القشرة المخية بشكل إشارات كهربائية يمكن تسجيلها براسم الذبذبات المهبطي.
المظهر الكهربائي للسيالة العصبية :
الوحدة الأولى: الاتصال العصبي
السيالة العصبية تكون على شكل إشارات كهربائية يمكن تسجيلها براسم الذبذبات المهبطي ( الاهتزاز المهبطي).
*معالجة الرسالة العصبية:
تحديد دور سطوح القشرة المخية المتخصصة:
تمكن العلماء من خلال مجموعة من التجارب حول قشرة المخ من تحديد مواقع في قشرة المخ تعالج مختلف الإحساسات تسمى بالسطوح الحسية وهي : 1- مساحة السطح السمعي 2- والسطح البصري 3- السطح الشمي 4- السطح الحس العام 5- السطح الذوقي.
الإحساس و الحركة :
يمكن أن يرافق الإحساس بحركة إرادية أو لاإرادية.
*الحركات اللاإرادية ( الفعل المنعكس): هي ردود أفعال آلية تنتج كاستجابة عن تنبيه فعال (رد فعل) يقوم بها الجسم من أجل التفاعل مع محيطه. دون تدخل المخ في هذا القرار.
*الحركات الإرادية: هي أفعال طوعية يقوم بها الجسم بإرادته أي بأمر من المركز العصبي( المخ).
الأعضاء الفاعلة في حدوث الحركة اللاإرادية:
1- عضو حسي مستقبل للتنبيه : يستقبل التنبيه الخارجي
2- عصب حسي ناقل: ينقل الرسالة العصبية الحسية .
3- مركز عصبي: وهو النخاع الشوكي
4- عصب حركي ناقل.
5- العضلة :تستقبل الرسالة الحركية و تستجيب لها بالتقلص أو التمدد.
- يشكل مسار الرسالة العصبية قوسا انعكاسية من المستقبل الحسي إلى العضو المنفذ .
الأعضاء الفاعلة في الحركة الإرادية:
تتدخل في حدوث الفعل الإرادي العناصر التالية:
1- مركز عصبي: المخ تنشأ فيه الرسالة العصبية الحركية .
2- عصب حركي ناقل : ينقل الرسالة العصبية الحركية .
3- عضو منفذ: العضلة تستقبل التنبيه و تستجيب له بالحركة
تتكون قشرة المخ من عدة ساحات تتحكم كل منها في مجموعة من العضلات ، أي تلف على مستواها يؤدي لعدم استجابة لهذه الأعضاء و بالتالي الإصابة بالشلل.
- يعتبر النخاع الشوكي ممرا تسلكه الرسائل العصبية الصادرة من المخ إلى العضلات .
تأثير المواد الكيميائية على التنسيق الوظيفي العصبي:
* الجهاز العصبي جهاز ضعيف يتأثر بالكثير من المواد الكيميائية الطبيعية والاصطناعية مثل القهوة ، التبغ، الكحول ، المخدرات والتي تسبب اختلالا في التنسيق الوظيفي العصبي.
- يؤدي تناول الكحول إلى حالة من الإدمان ، يخرب الكحول الألياف العصبية ويتسبب في ضمور المخ. نقصان القدرات الفكرية وتدني سرعة المنعكسات.
- يؤثر التبغ على منطقة الشعور بالمتعة في المخ ويسبب الإدمان عليه تبعية واضطرابات بالقلب والتنفس وأعضاء أخرى.
- المخدرات مواد سامة ممنوعة قانونا تؤثر في نقل الرسائل العصبية مما يؤثر على القدرات الفكرية والبدنية لمتناولها. يؤدي تعاطيها إلى إدمان وتبعية ..الهلوسة ،الهذيان، انهيار عصبي ، الاكتئاب....
ومن أجل المحافظة على سلامة الجملة العصبية يجب:
- الابتعاد كليا عن المواد السامة كالمخدرات و التبغ و الكحول.
- تجنب تناول الأدوية والعقاقير المنشطة أو المهدئة إلا بأمر من الطبيب
- التغذية الجيدة والمتوازنة و الراحة الكافية وتجنب الإرهاق.
- ممارسة التمارين الرياضية.
- التقليل من بعض المنبهات كالقهوة و الشاي.
الوحدة الثانية: الاستجابة المناعية
الحواجز أوالموانع الطبيعية:
تتعرض العضوية دوما إلى محاولات غزو من طرف الميكروبات إلا أن النظام المناعي أو الدفاعي لديه وسائل دفاعية متمثلة في الموانع الطبيعية التي تعتبر الخط الدفاعي الأول.
يشكل الجلد و مختلف الإفرازات الجسمية الحاجز الطبيعي الأول أمام الأجسام الغريبة.
تصنف الحواجز الدفاعية إلى :
1- حواجز ميكانيكية: الجلد – الجفون- أهداب الأنف.
2- حواجز كيميائية: مخاطية الأنف- الدموع- مخاطية الأنبوب الهضمي- العصارات الهاضمة- البول و العرق .
عالم الميكروبات:
الميكروبات :هي كائنات حية مجهريه لا ترى بالعين المجردة تتواجد في كل مكان و تشمل الفيروسات و الفطريات و البكتيريا ووحيدات الخلية.
- تصنف الميكروبات إلى ميكروبات ممرضة و غير ممرضة .
إستراتيجية الغزو الميكروبي:
عندما تخترق البكتيريا العضوية فإنها تجد الظروف الملائمة لنموها وتكاثرها.
• بعضها يدخل إلى العضوية ويتكاثر بسرعة فينتشر عن طريق الدم ، لتغزو كل أنحاء الجسم مثل المكورات السبحية.
• بعضها يستقر في موضع الإصابة ، وينتج مادة سامة تعرف بالتوكسين ( السمين) toxine والذي ينتشر في كل أنحاء الجسم عبر الدم . مثل بكتيريا الكزاز ( التيتانوس).
الاستجابة المناعية اللانوعية:
بمجرد تلف الجلد والمخاطية بحادث( جرح ، خدش، وخز شوكة ، احتراق ) تخترق الميكروبات الجلد .
تتكاثر الميكروبات بسرعة وتفرز مواد سامة . ويبدأ دفاع العضوية باستجابة محلية في منطقة الدخول ، تدعى بالاستجابة اللانوعية أو التفاعل الالتهابي ويتميز بالأعراض التالية :
أ- الأعراض المرئية الظاهرة(التفاعل الالتهابي) :
احمرار ,ارتفاع درجة الحرارة , الانتفاخ , إحساس بالألم , تشكل الصديد ( القيح) .
ب- الأعراض غير المرئية :
انسلال الخلايا الدموية البيضاء ( الخلايا البلعمية) عبر جدران الشعيرات الدموية ومحاصرتها للميكروبات.
2- البلعمة:
تسمح البلعمة بابتلاع الجسم الغريب والقضاء عليه .وتطهير الجسم من الخلايا التالفة فهي تعمل كمنظفات حقيقية للجسم.
مراحل البلعمة: الاقتراب, الالتصاق , البلعمة , الهضم , الاطراح.
تمثل مقاومة الأجسام الغازية الغريبة بواسطة الكريات الدموية البيضاء الخط الدفاعي الطبيعي الثاني.
مفهوم المناعية اللا نوعية :
هي عملية تدخل الكريات الدموية البيضاء لمنع دخول وغزو الأجسام الغريبة للعضوية والقضاء بدون تمييز نوع الميكروب.
الاستجابة المناعية النوعية:
أولا :الاستجابة الخلطية :
* مفهوم مولد الضد : (antigen ) هو كل جسم غريب عن العضوية ، يولد استجابة مناعية نوعية.
* مفهوم الجسم المضاد ( anti corps هو مادة خلطية تفرزها اللمفاويات البائية(LB) لتعديل مولد ضد نوعي.
1- الاستجابة المناعية النوعية الخلطية: هي الاستجابة التي تتم بواسطة أجسام مضادة تنتجها الخلايا اللمفاوية البائية ( LB) .
- تتميز الأجسام المضادة بالنوعية حيث أن كل جسم مضاد لا يؤثر إلا على نوع واحد من مولدات الضد.
- تتشكل خلايا بائية ذات ذاكرة تحفظ نوع مولد الضد عند التماس الأول معه لتشكل استجابة مناعية سريعة عند تماس ثان بنفس مولد الضد.
2- الاستجابة المناعية النوعية الخلوية : هي الاستجابة التي تتم بواسطة الخلايا اللمفاويات التائية( LT) القادرة على تدمير الخلايا .
تتشكل خلايا تائية ذات ذاكرة تحفظ نوع الجسم الغريب.
الذات و اللاذات :
لجسم الإنسان القدرة على التمييز بين ما هو من الذات و ما هو من اللاذات حيث يتقبل الخلايا و الأنسجة الذاتية و المتوافقة معه و يهاجم الخلايا الغريبة و غير المتوافقة و يرفضها.
تحديد الزمر الدموية في النظام ( A.B.O):
لنقل الدم من شخص إلى آخر يجب أن نأخذ بعين الاعتبار وجود التوافق بين دم المعطي والآخذ ، لأنه في حالة عدم التوافق يحدث ارتصاص ثم انحلال كريات الدم الحمراء المنقولة في عضوية الفرد المستقبل.
يتم تحديد زمرة الدم كما يلي :
1- توضع 3 قطرات من دم الشخص المراد تحديد زمرة دمه
فوق صفيحة زجاجية ثم تضاف إلى كل قطرة ، قطرة من مصل دم يحتوي على أجسام مضادة : مضاد الـA ومضاد الـ B ومضاد الـ A;B معا.
2- يتم تحديد حالة عدم التوافق إذا حدث هناك تخثر لقطرة الدم.
3- إن سبب الارتصاص يعود لوجود محددات أو مولدات الضد ( مولدات الارتصاص) على سطح الكريات الحمراء.
قواعد نقل الدم:
1- يتضمن النظام ( A.B.O) أربعة زمر دموية رئيسية A وB
و AB و O.
2- تحمل كريات الدم الحمراء البشرية على أغشيتها الخلوية
نوعين من مولدات الضد : مولد الضد A أو مولد الضد B.
3- يمكن للفرد أن يحمل مضاد A أو مضاد B أو كلاهما أو لا يحمل
أي منهما.على أن لا يحمل جسم مضاد ومولد الضد من نفس النوع.
4- يراعى أثناء نقل الدم ضرورة توافق دم الشخص المعطي و دم
الشخص المستقبل أي تجنب التصاق أو تراص كريات الدم الحمراء للشخص المعطي ببعضها في دم الشخص المستقبل وتشكل تخثرات تسد الأوعية الدموية وتؤدي إلى الموت.
تحديد الزمرة الدموية حسب النظام ريزيس Rhésus :
لوحظت بعض الحوادث أثناء عمليات نقل الدم بين فردين لهما نفس الزمرة الدموية مما يدل على عدم وجود التوافق بين دمهما وهذا راجع إلى وجود نظام مولد ضد آخر غير نظام ( ABO ) ، أطلق عليه إسم نظام الريزوس Rhésus ، يمثل مولد ضد آخر ، وهو يتواجد على أغشية الكريات الحمراء ويوجد عند حوالي 85 % من الأفراد ، ويرمز لزمرتهم الدموية بـ ( Rh +) أما الأفراد الذين لا تحتوي زمرتهم الدموية عليه فيرمز لهم بـ (Rh- ).
الاعتلالات المناعية
الحساسية ( الاستجابة المفرطة)
في بعض الأحيان تحدث بعض العناصر غير الضارة والموجودة في الوسط الذي نعيش فيه اختلالا وظيفيا للجهاز المناعي عند بعض الأشخاص ، فتصبح استجابتهم المناعية مفرطة تجاه هذا العنصر أو ذاك ( غير الضار في العادة) الشيء الذي يؤدي إلى إنتاج الهيستامين ، ومواد كيميائية أخرى تتسبب في ظهور نوبات الحساسية ويسمى العنصر الذي يحدث الحساسية المحسس ومن أهمها:
حبوب الطلع.، غبار المنازل ، بعض المواد الكيميائية ، بعض المضادات الحيوية( البنسلين) بعض الأغذية...
يمكن الاختبار الجلدي من تحديد المحسس(المسبب) عند حدوث الحساسية ، وبالتالي تفاديه والابتعاد عنه قدر الإمكان.
التلقيح : هو حقن شخص بميكروب أو سم غير فعال يكسب العضوية مناعة ضد الأمراض لمدة طويلة ، قادرة على رد فعل سريع وقوي عند التماس مع الجسم الغريب .
- يستعمل إذن التلقيح من أجل الوقاية من الأمراض
العلاج بالمصل : هو حقن المريض بمصل يحوي أجساما مضادة نوعية للجسم الغريب ، تقضي على الجسم الغريب وتحمي الجسم لمدة قصيرة.
- يستعمل المصل من أجل علاج المريض.
خصائص كل من اللقاح والمصل :
المصل اللقاح
مفعول نوعي مفعول نوعي
نقل مناعة( سلبية الجسم) اكتساب مناعة نشطة
مناعة منقولة فورا مناعة مكتسبة ببط ء
مفعول مؤقت( بضعة أسابيع) مفعول طويل المدى( عدة شهور أو سنوات)
يستعمل للعلاج يستعمل للوقاية